إنه لمن دواعي الشرف وبتأثر بالغ يسعدني أن أتقدم، في هذه اللحظات المهيبة، باسم زملائي رؤساء الدول الأفريقية، وأصالة عن نفسي، بخالص الشكر لصديقي وأخي فخامة السيد باسيرو ديوماي دياخار فاي، رئيس جمهورية السنغال، على إشراكنا في إحياء الذكرى الثمانين لمجزرة "ثياروي" التي راح ضحيتها رماة سنغاليون، إنها واحدة من أحلك صفحات تاريخنا المشترك وأكثرها إيلاماً.